يفترض أن تصدر بعض حكومات دول العالم الثالث بيانات تدعو فيها الحكومة الكندية إلى ضبط النفس في التعامل مع المحتجين على قيود كورونا في العاصمة أوتاوا، وأن تأمر رجال الشرطة بالتوقف عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين!
كم هو لافت مشهد صدامات الشرطة مع المحتجين في العاصمة الكندية، وكم هو مدهش تهديد رئيس الشرطة كل من يمد المتظاهرين بالمساعدة وتزويدهم بالطعام والشراب، أما وصفهم بالمجرمين فهو متناقض مع شعارات الحرية التي تملأ فيها كندا سماء كل دولة من دول العالم الثالث تواجه أعمال الشغب والاحتجاجات حتى وإن كانت فوضوية دامية!
السياسيون الكنديون لا يختلفون كثيرا عن نظرائهم في أوروبا وأمريكا، فقمع المتظاهرين وتفصيل الحريات على مقاييس مصالح حكوماتهم يخص دول العالم الأول وحسب، لذلك لم يجد ماكرون أي مانع من ضرب ذوي السترات الصفراء بالهراوات ووصفهم بالخارجين على القانون، ولم يجد رئيس الوزراء البريطاني السابق كاميرون أي حرج في تهديد المحتجين بسحب الجنسية والطرد من بريطانيا، بينما في المدن الأمريكية يقتل الناس خنقا على يد رجال الشرطة!
طبعا لست مع الفوضى ولا الاحتجاجات العنيفة في أي بلد، لكنني ضد التناقضات خاصة ممن يطلون على الشعوب الأخرى من أبراج عاجية ليلقوا المحاضرات في الحريات والحقوق المدنية!
باختصار.. لا للعنف ولا للتمرد على القانون، ولا أيضا للمتناقضين وأصحاب الأقنعة الزائفة!
كم هو لافت مشهد صدامات الشرطة مع المحتجين في العاصمة الكندية، وكم هو مدهش تهديد رئيس الشرطة كل من يمد المتظاهرين بالمساعدة وتزويدهم بالطعام والشراب، أما وصفهم بالمجرمين فهو متناقض مع شعارات الحرية التي تملأ فيها كندا سماء كل دولة من دول العالم الثالث تواجه أعمال الشغب والاحتجاجات حتى وإن كانت فوضوية دامية!
السياسيون الكنديون لا يختلفون كثيرا عن نظرائهم في أوروبا وأمريكا، فقمع المتظاهرين وتفصيل الحريات على مقاييس مصالح حكوماتهم يخص دول العالم الأول وحسب، لذلك لم يجد ماكرون أي مانع من ضرب ذوي السترات الصفراء بالهراوات ووصفهم بالخارجين على القانون، ولم يجد رئيس الوزراء البريطاني السابق كاميرون أي حرج في تهديد المحتجين بسحب الجنسية والطرد من بريطانيا، بينما في المدن الأمريكية يقتل الناس خنقا على يد رجال الشرطة!
طبعا لست مع الفوضى ولا الاحتجاجات العنيفة في أي بلد، لكنني ضد التناقضات خاصة ممن يطلون على الشعوب الأخرى من أبراج عاجية ليلقوا المحاضرات في الحريات والحقوق المدنية!
باختصار.. لا للعنف ولا للتمرد على القانون، ولا أيضا للمتناقضين وأصحاب الأقنعة الزائفة!